مع قرب عاشوراء..!
يستعد الشيعة الرَّاوفض بحشد اتباعهم من كلِّ حدبٍ وصوب، لاستمرار إحياء نظرية العداء لأهل السنة في قلوب اتباعهم، ولتدليس التاريخ وقلب الحقائق، ولشرعنة خراب وتدمير دِول السنة تحت عباءة ذكرى استشهاد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، ووجوب أخذ الثأر له من أعداء أهل البيت !!
• يبقى السؤال المرُّ: ماذا أعد أهل السنة أمام هذا الحقد الصفوي الرَّافضي الخبيث الذي ينموا يومًا بعد يوم ؟!...
المتأمِّل للشيعة الرَّاوفض في نشر مذهبهم، يرى أنهم لا يملكون تشريعًا أو وحيًا يدعون الناس إليه، كلا !!
بل لا يملكون سِوى تاريخًا مُزوَّرًا مُدلَّسًا مكذوبًا على أهل السنة، ينشرون به دعوتَهم ويُقيمون به دولتَهم
فلقد جعلوا من التاريخ (المُزوَّر) وقودًا في إشعال نار فارسيتهم من جديد
ففي الوقت الذي نرى فيه زهدًا وإحجامًا من علماء ودُعاة السنة (إلَّا من رحم الله) عن مُدارسةِ التاريخ، ونفض الغبار عن صفحاته، وبيان صحيحه من سقيمه للأمة !!
هجم الرَّاوفض عليه لتزويره وقلبِ حقائقه، وذلك:
بإحياء الرِّوايات التي تطعن في الصَدر الأول من الصحابة والتابعين (وإن كانت ضعيفة أو موضوعة)، وإعادة نشرها
ثم.. بضرب الرِّوايات الصحيحة بعضها ببعض، لخلق الشُّبهات والأباطيل
حتى صارت هذه الشُّبهات وهذه الأباطيل الرَّافضية مادةً سهلة للحداثييِّن والتنويريِّن، للطَّعن في ثوابت وأصول أهل السنة
تحت شعار: ( تنقية التراث)
وصدق الشيخ المقدَّم: "لو كان الكذب رجلًا ما كان إلَّا رافضيًّا"
والله.. إن الأمر جلل، ويحتاج من الدُّعاة والعلماء خاصة إلى وقفه وإعادة نظر في تلك القضية
وذلك:
بتعليم الناس وتبصيرهم بحقيقة ما يُمكر بهم
وببيان أن حبَّ الصحابة والتَّرضي عنهم والشهود لهم بالجنة من الإيمان
والرد على ترويج الرَّافضة وزعمهم أن أهل السنة هم أعداء أهل البيت، وهم الذين قتلوا الإمامَ الحسين -رضي الله عنه-
ويجب إبراز المواقف التاريخية التي زوَّرها الشيعة الرَّاوفض ودلَّسوها لخدمة مشروع ولاية الفقيه في بلاد السنة
فهذا ممَّا لا يجوز تأخير بيانه
وصدق القائل:
ومن الدِّين كشف السِّتر عن كلِّ كاذبٍ ••• وعن كلِّ بِدعيٍّ أتىٰ بالعجائبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق