الخميس، 27 أغسطس 2020

الجندي الأبتر الذي اتصل بوالدته فانتحر

اتصل جندي أرجنتيني بوالدته من مقر كتيبته وكان عائداً للتو من جزر فوكلاند بعد انتهاء الحرب ، وطلب منها أن تسمح له بأن يحضر معه إلى المنزل أحد رفاقه الذي تعرض لبتر بعض أعضائه نظراً لأن عائلته تسكن في مكان بعيد وهو بنفس عمره 19 عام إلا أنه قد خسر إحدى ساقيه وأحد ذراعيه وفقد بصره أيضاً وعلى الرغم من سعادة الأم بعد عودة ابنها حياً من الحرب إلا أنها أجابته بفزع قائلة بأنها لن تتحمل رؤية ذلك الشاب ورفضت أن تستقبله في بيتها. صمت ابنها ثم قطع الإتصال واطلق رصاصة على نفسه فقد كان هو ذلك الجندي الأبتر لكنه لم يرد أن تتحمل والدته عنايته طيلة حياته مجاملة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مما أنت هارب؟؟

نيتشه كان يهرب إلى عزلته, وتولستوي هرب من زوجته, ودوستويفسكي  من دائنيه, فالكل هارب من شيء إلى اَخر !  ف مما أنت هارب ؟   في كتابه 《 أرواح و...

Popular Posts