اتصل جندي أرجنتيني بوالدته من مقر كتيبته وكان عائداً للتو من جزر فوكلاند بعد انتهاء الحرب ، وطلب منها أن تسمح له بأن يحضر معه إلى المنزل أحد رفاقه الذي تعرض لبتر بعض أعضائه نظراً لأن عائلته تسكن في مكان بعيد وهو بنفس عمره 19 عام إلا أنه قد خسر إحدى ساقيه وأحد ذراعيه وفقد بصره أيضاً وعلى الرغم من سعادة الأم بعد عودة ابنها حياً من الحرب إلا أنها أجابته بفزع قائلة بأنها لن تتحمل رؤية ذلك الشاب ورفضت أن تستقبله في بيتها. صمت ابنها ثم قطع الإتصال واطلق رصاصة على نفسه فقد كان هو ذلك الجندي الأبتر لكنه لم يرد أن تتحمل والدته عنايته طيلة حياته مجاملة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
مما أنت هارب؟؟
نيتشه كان يهرب إلى عزلته, وتولستوي هرب من زوجته, ودوستويفسكي من دائنيه, فالكل هارب من شيء إلى اَخر ! ف مما أنت هارب ؟ في كتابه 《 أرواح و...
Popular Posts
-
قرر جلالة الملك محمد السادس التبرع بمليار درهم (105.2 مليون دولار )من ماله الخاص لصالح صندوق تدبير آثار الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية...
-
قصة أجمل جارية تزوجها سلطان عثماني قتلت ابنها وحكمت 37 عاماً يصفها المؤرخ التركي، يلماز أوزتونا، قائلا: «كانت ذكية إلى درجة استثنائية، ماك...
-
للهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق